رحلة إلى عالم الموضة القديمة
يتسنى لعشّاق الساعات والخبراء الآن بلوغ هدفهم الأسمى في امتلاك إحدى هذه القطع النادرة. وقد توخّى قسم التراث في الدار العناية باختيار ساعات ڤاشرون كونستنتان المبتكرة في القرن العشرين، وأقبل على ترميمها في المصنع وفقًا لأصول الفن، وهي الآن جزء من مجموعة: "لي كوليكسيونور".


مفهوم منقطع النظير
إن الهدف المنشود من جمع ساعات الدار العتيقة، سواء أكانت ساعات جيب أو ساعات يد، هو طرح مجموعة من القطع التي تعبّر تعبيرًا صادقًا عن روح ڤاشرون كونستنتان. وهناك العديد من الأساليب التي تتيح الحصول على هذه الكنوز النادرة، مثل المزادات أو الاتصال مباشرة بالأفراد. ويقتصر الاهتمام على معاينة الخبراء الدقيقة وإيلاء التفاصيل اهتمامًا بالغًا لتحديد الطرازات التي سيجري تضمينها في مجموعة "لي كوليكسيونور". وبعد الترميم، تُرفق كل ساعة من ساعات هذه المجموعة الحصرية بشهادة أصالة وكفالة لمدة عامين: عرض فريد لا مثيل له في عالم صناعة الساعات.

رابط بين الماضي والحاضر
تقدّم الدار قيمتين حاسمتي الأهمية تنطوي عليهما مجموعة "لي كوليكسيونور": الخبرة والتراث. فقد جمعت ڤاشرون كونستنتان منذ نشأتها مجموعة من المحفوظات التي لا تقدر بثمن، والتي تتيح لها اقتفاء تاريخ كل ساعة وتحديد جميع خصائصها بدقة. وتتيح عملية الإنتاج المستمرة للدار، منذ عام 1755، إصلاح أي ساعة أو ترميمها كي تبدو مثل النسخة الأصلية، مهما كان عمرها. ذلك هو العمل الفذّ الذي يقتصر إنجازه على أفضل الحرفيين المبدعين وخيرة صانعي الساعات.


ترميم مثالي
تخضع ساعات الجيب المبتكرة بين عامي 1910 و1930 وساعات اليد المبتكرة قبل عام 1970 لتقدير خبراء مزدوج، يبدأ بتقييم تاريخي للمصادقة على القطعة بالرجوع إلى محفوظات الدار التي تصنّف العلب والحركات استنادًا إلى أرقام تسلسلية. ثم يأتي التقييم الفني الذي يهدف إلى تحديد عمليات الإصلاح المطلوبة، بدءًا من الصيانة البسيطة التي تخضع لها الساعة حتى ترميمها بالكامل. والغاية المنشودة هي الحفاظ على القطع في حالة تشبه الحالة الأصلية. وإذا اقتضى الأمر، يعاد ترميمها لاستعادة أدائها بمساعدة قطع مبتكرة بواسطة التقنيات التقليدية التي تستخدمها الدار المصنّعة.

فعاليات مخصّصة
تنظّم ڤاشرون كونستنتان فعاليات ومعارض تتناول من خلالها مواضيع معيّنة ومرتبطة بهذه الإصدارات التاريخية والحصرية على مدار العام في مختلف متاجرها، مما يتيح للخبراء واسعي الاطلاع على الساعات وعشّاقها المستنيرين اكتشاف مجموعة "لي كوليكسيونور" ومشاركة تاريخ هذه الإصدارات النادرة. وتعمل ساعات ڤاشرون كونستنتان العتيقة هذه بأداء مثالي وتعد جاهزة لبدء حياة جديدة. تقتصر فرصة امتلاكها على قلة مختارة من الأشخاص...
الحفاظ على التراث
تقدِّم دار ڨاشرون كونستنتان خدمة ترميم حصرية للحفاظ على تراث يعود تاريخه إلى عام 1755 وإدامة حياة حركة يبلغ عمرها قرونًا من الزمن.
جرّبوا ساعاتنا شخصيًّا
ندعوكم إلى الاستمتاع بمهارة حقيقية في صناعة ساعات اليد في أحد بوتيكاتنا الموجودة في جميع أنحاء العالم.