الذكرى السنوية الــ 270

لا كيت دي توم

La Quête du temps

تحفة تتجاوز فن صناعة الساعات

احتفالًا بالذكرى السنوية الـ 270، تقدم ڤاشرون كونستنتان ساعة ""لا كيت دي توم""، تحفتها الفنية الميكانيكية التي استغرقت سبع سنوات من العمل المتواصل تكريمًا لإرث الدار العريق. تُجسّد هذه التحفة الزمنية الاستثنائية الرابط الوثيق بين الزمن والكون والعبقرية البشرية، مستلهمة إرثًا عريقًا يعود إلى العصور القديمة. ومن وحي هذا الإنجاز وُلدت ساعة اليد الجديدة ميتييه دار تريبيوت تو ذا كويست أوف تايم، وهي ساعة يد بوجهين ترجمت طموحات ساعة ""لا كيت دي توم"" إلى تصميم يمكن ارتداؤه.

 

المنشأ هندسة الزمن الفلكي ساعة "لا كيت دي توم" x متحف اللوڤر

المنشأ

تكريمًا لعصر التنوير وشغف الإنسان الأزلي بالزمن

لطالما كانت الدمية الميكانيكية تُقدم كأجهزة قائمة بذاتها، أو كإضافات متحركة للساعات. 

لكن ساعة ""لا كيت دي توم"" تمثل تحولاً جذريًا، حيث تم دمج الدمية الميكانيكية فيها داخل حركة الساعة نفسها كجزء من وظيفتها الأساسية لحساب الوقت. وتُحوّل ""ذاكرة"" ميكانيكية الوقت المسجل إلى رقصة آسرة تؤديها الدمية الميكانيكية على أنغام موسيقاها الخاصة.

Image illustrating a entire automaton in gold on a watch complication
Image illustrating the clock and its rotating circles representing the celestial vault
Image illustrating  the solar system on the base of the clock

هندسة الزمن

ثلاثة أبعاد، تحفة واحدة

القبة - قبة سماوية ومسرح للزمن الساعة الفلكية - محرك متعدد التعقيدات بدقة فلكية القاعدة - أساس الحركة، الصوت، والرمزية

هندسة الزمن

صُنعت بتناغم

على مدار سبع سنوات من التطوير، جمعت ساعة "لا كيت دي توم" أكثر من 15 متخصصًا من الخبرات النادرة، دفع كل منهم حدود حرفته إلى آفاق غير مسبوقة. ففي رحلة تمتد من صناعة الساعات الراقية إلى فن النحت، ومن رسم الخرائط الفلكية إلى التأليف الموسيقي، وُلدت هذه التحفة كثمرة لتعاون فريد، وفضول لا يعرف الحدود، وخيال ينسج خيوطه بين العقول.

Image illustrating the hand-drawn clock
Image illustrating a gold scorpion and a blunt object

هندسة الزمن

كوكبة من المواهب

في قلب هذا المسعى الجماعي، تكمن رسالة سامية في الاحتفاء بفن صناعة الساعات: للتعبير عن ذلك الشغف الإنساني الأزلي بالوقت. لقد أبدع صانعو الساعات الكبار في تصميم العيار والقبة، مسترشدين في ذلك بخبرة الفلكيين من مرصد جنيف. وقام فرانسوا جونود، الرائد العالمي في فن صناعة الدمى الميكانيكية، ببناء مجسم الفلكي وصمم 144 حركة سلسة له، وجعلها تتناغم مع موسيقى آلة ابتُكرت بالتعاون مع المؤلف الموسيقي "وودكيد" الذي ألف ألحانًا حصرية لتسلسلات الحركة الثلاثة. وساهم أساتذة بارعون في كل فنون الزخرفة في تزيين هذه التحفة بالرسوم المصغرة، والنقش، وترصيع الأحجار الكريمة، والتطعيم، والمينا، وغيرها من الحرف اليدوية الدقيقة.

هندسة الزمن

حيث يبدأ الوقت بلمسة

Image illustrating a transparent half sphere with golden constellations on top

صُمم كل عنصر في هذه الساعة، من الكوكبات المنقوشة بدقة إلى القبة السماوية المرسومة يدويًا، بشغف عميق ودقة متناهية وغاية استثنائية. واستغرق الأمر ستة أشهر من الاختبارات قبل البدء برسم خريطة نجوم القبة. وحتى المواد الخام، مثل الكريستال الصخري المستخدم في القاعدة، استغرق البحث عنها عامين كاملين لضمان الحصول على الحجم والنقاء المطلوبين.

إنها أكثر من مجرد قطعة فنية. إنها تكريم لقوة العقول، ومهارة الأيادي، وسمو الأحلام البشرية التي توحدت في سعي فريد لتحقيق الجمال والتميز.

Image illustrating the hand-engraving of a constellation

الفلكي

تجسيد حي للزمن

تتجاوز الدمية الميكانيكية في ساعة "لا كيت دي توم" كونها تعقيدًا ميكانيكيًا، لتصبح قطعة محورية فلسفية ووجدانية. فهذا المجسم، المصمم على هيئة فلكي، يؤدي 144 حركة مميزة، مشيرًا إلى الوقت بأناقة ودقة لا مثيل لها، في سابقة هي الأولى في عالم صناعة الساعات. وحركاته انسيابية وصامتة وطبيعية، ويتم تنسيقها بدقة عبر 158 حدبة ونظام ذاكرة ميكانيكية متصل بآلية الساعة.

Highlighting the details of the artwork

معرض

لا كيت دي توم: المعرض في متحف اللوڤر

Image illustrating the museum "Le Louvre"

ستُعرض ساعة "لا كيت دي توم" في متحف اللوڤر في باريس من 17 سبتمبر إلى 12 نوفمبر 2025، لتنضم إلى 11 تحفة من روائع صناعة الساعات التي تعود إلى العصور القديمة، وعصر النهضة، وعصر التنوير.

Image illustrating the work of art in its entierty

Image illutrating a watch with a gold automaton that tells the time

ميتييه دار تريبيوت تو ذا كويست أوف تايم

إنجاز كبير في التصغير والابتكار