الترميم للحفاظ على التراث
سعيًا إلى الحفاظ على التراث الثمين الذي يعود تاريخه إلى عام 1755 والمستمر إلى يومنا هذا وإلى إدامة إيقاع الحركة التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمن في بعض الأحيان، تقدم ڤاشرون كونستنتان لعملائها خدمة ترميم حصرية وتتيح للجميع فرصة توريث ساعاتهم من جيل إلى جيل.

خبرة فريدة ودائمة
يعمل، في كنف الدار، اثنا عشر ساعاتيًّا بتفانٍ على ترميم الساعات ويلتزمون بإدامة خبرة يعود تاريخها إلى قرنين أو عدة عقود من الزمن. ويهدف فنهم إلى الحفاظ على أداء الساعة وسماتها الجمالية في حالة تشبه حالتها الأصلية إلى حدٍّ بعيد، وذلك بإبقاء أجزائها الأصلية كلما تيسّر لهم ذلك، كالأجزاء المتكسرة والبالية والمتآكلة التي يعاد تصميمها أو صنعها بصورة متطابقة وفقًا لتقاليد العلامة التجارية ومعاييرها.

أقدم قطعة رمّمناها دون أدنى شك
إنّها ساعة جيب مزوّدة بجرس تكرار أرباع الساعات من عام 1824. وتتميّز هذه القطعة، التي أتت من إيطاليا والتي باعها على الأرجح فرانسوا كونستنتان، بعجلة توازن رائعة تزدان باسم Vacheron & C المنحوت عليها.

في قلب محفوظات الدار
تُعهد، في بادئ الأمر، جميع الساعات القديمة الواردة من جميع أنحاء العالم إلى الخبراء المختصين بشؤون التراث لإثبات أصالتها. وبعد بحث دقيق في محفوظات الدار، يتيح هذا العمل الخبير التحقق بدقة من حالة الساعة الأصلية التي يجب استعادتها بدقة.

وبعد هذه الخطوة الحاسمة، ينظر صنّاع الساعات في نطاق العمل الذي ينبغي أن تخضع له ويُعِدّون عرض أسعار بشأن ترميمها. وعند قبول عرض الأسعار، يُقْبِلون على البحث عن مكوّنات بديلة داخل مخزون الدار المصنّعة، وإذا تعذّر الأمر، يُعاد صنع القطعة المعيبة بصورة مطابقة. وفي هذا الصدد، يتسنّى لورشة العمل أيضًا الاستعانة بخبراء المجوهرات والتضليع والترصيع لدى الدار.
"يمكننا معرفة المزيد عن أنفسنا بالتأمل في ماضينا"

تحدي الصعوبات لاستعادة الامتياز
توجد داخل ورشة الترميم التزامات ضرورية. وعلى الرغم من أن ورشتنا مجهّزة بأحدث الآلات، فلا يمكن تنفيذ بعض الأعمال إلا باستخدام أدوات من القرن التاسع عشر، مثل الإزميل الثابت أو آلة شطب الزوايا. وتعد هذه الآلات الضرورية مكيفة بالكامل مع أعمال الترميم. ومن بين صنّاع الساعات العاملين على الترميم، يوجد متخصصان في التثبيت المحوري والترصيع، وهما تخصّصان يتطلبان أقصى درجات الدقة والمهارة لبث حياة جديدة في الساعات التي تُعهد إليهما.

لي كوليكسيونور
تضم هذه المجموعة ساعات يتراوح تاريخها بين أواخر القرن التاسع عشر والثلث الأخير من القرن العشرين، وقد خضعت لمصادقة الدار وترميمها وكفالتها لمدة عامين بصورة كاملة. تابِعوها في جميع أنحاء العالم.

اكتشفوا ورش أعمالنا
يُعدّ الترميم نشاطًا ذا قيمة مضافة عالية، يُضطلع به حصريًّا في مشاغل الدار بجنيف. وعلى هذا النحو، تُخصّص ثلاث ورش عمل لأثمن الكنوز التي ابتكرتها الدار منذ القرن الثامن عشر. فهناك ورشتان مسؤولتان عن إصلاح الساعات التي يأتي بها أصحابها: إحداهما للساعات ذات التعقيدات الحديثة، والأخرى لجميع فئات الساعات المبتكرة في الفترة ما بين 1930 و1980 تقريبًا. أما ورشة العمل الثالثة، فتُعنى بترميم أقدم الساعات أو الطرازات الفريدة الخاصة بالأفراد أو المحفوظة كجزء من تراث الدار. وتتسم كل عملية ترميم بطابعها الخاص وتتطلب عناية فائقة. ولهذا السبب، عادة ما يستغرق هذا العمل عدة أشهر، غير أن النتيجة باهرة وتتجاوز كل التوقعات.


مراكز خدمات من الدرجة الأولى
منذ عام 1755، وصانعو الساعات الخبراء لدينا في ڨاشرون كونستنتان يقومون بصيانة الساعات الموكلة إليهم وتصليحها وترميمها.
جرّبوا ساعاتنا شخصيًّا
ندعوكم إلى الاستمتاع بمهارة حقيقية في صناعة ساعات اليد في أحد بوتيكاتنا الموجودة في جميع أنحاء العالم.